مهرجان الخير.. فرحة أيتام في وسط الخيام!
لعل أكثر ما يدخل البهجة إلى القلب هو رؤية الفرحة على وجوه الأطفال الأيتام ولاسيما في شهر رمضان المبارك، فأطلقنا العنان لمهرجان الخير الذي يتضمن أنشطة ومسابقات من أحد مخيمات الأيتام والأرامل في الشمال السوري كانت السبب في إسعاد أطفال المخيم ورسم الابتسامة على وجوههم.
الطفلة وفاء كانت أصغر متطوعة معنا في فريق عمل "مهرجان الخير"، وهي طفلة يتيمة تعيش مع والدتها في المخيم في شمال غرب سوريا،فرحتها وضحكاتها كانت تملأ المكان، ساعدتنا في تزيين المخيم وتوزيع وجبات الإفطار والسحور وكانت مقدمتنا في المسابقات الرمضانية مع الأطفال.
براءة طفولة وفاء وحماسها يدفعاها بشكل دائم لكي تساعد الآخرين وتساهم بالتخفيف عنهم وترسم الابتسامة على وجوههم متمنيةً أن تصبح يوماً ما عاملة في المجال الإنساني.
قدّمنا خلال المهرجان سلال غذائية وسلال سحور بالإضافة إلى تنظيم إفطار جماعي فضلاً عن سهرة الحكواتي المميزة ومسابقات الأسئلة عن القصة وجوائز للرابحين لنختتم المهرجان بمسابقة حزورات مع الأهالي، وتوزيع جوائز رمزية، لتعم أجواء من البهجة في المخيم، غرسنا فيه فرحة، وجعلناها لحظات مميزة وذكرى جميلة عند أطفالنا الأيتام.