عمال اليومية.. ومبادرة جبر الخواطر!  

فئة العمال هي من أشد الفئات ضعفاً في المجتمع، ويزيد الأمر صعوبة مشقة الصيام في شهر رمضان المبارك فضلاً عن غلاء المعيشة، واقتراب عيد الفطر السعيد ومايترتب عليه من تجهيزات واستعدادات من ضيافة العيد ولباس الأطفال التي تثقل كاهل كل أب سوري لايجد سبيلاً للعمل ولنفقات المعيشة.

قبل أيام قليلة من حلول عيد الفطر السعيد أطلقنا مبادرة "جبر الخواطر" لنجبر خاطر شريحة من عمال مدينتي إدلب والدانا التي تضمنت توزيع سلال غذائية وحلويات جاهزة للعيد وسلة إفطار غير مطبوخة ومبلغ مالي (عيدية) وبطاقة ألبسة من صالة "عون الأسرة" الخيرية ليكونوا وأطفالهم على أتم الاستعداد في عيد الفطر السعيد.

مع تمنياتنا بعيد فطر سعيد لكل العمال في سورية وحول العالم، آملين أن يكون عام خير وسعادة لهم ولعوائلهم وأطفالهم.